اسباب الم العصب الخامس

اسباب الم العصب الخامس

Share this Post to earn Money ( Upto ₹100 per 1000 Views )


يعد العصب ثلاثي التوائم هو الم في الوجه شديد ناتج عن اضطراب في العصب القحفي الخامس، وقد يحدث الم العصب ثلاثي التوائم للبالغين بشكل رئيسي، وخاصة كبار السن وهو أكثر شيوعًا عند النساء.

اسباب الم العصب الخامس

سنتعرف عن اسباب حدوث الم العصب الخامس فيما يلي: 

  • عندما ينضغط العصب ثلاثي التوائم عند جذره بواسطة حلقة مختلفة من الشريان داخل الجمجمة مثل: الشريان المخيخي الأمامي السفلي، الشريان القاعدي الخارجي)

  • خلال الحلقة الوريدية التي تضغط على العصب الخامس عند دخوله إلى جذع الدماغ

  • انضغاط الذي يحدث بسبب ورم وتشوه في الشريان الوريدي وتمدد الأوعية الدموية.

  • بعض الأحيان في لويحات التصلب المتعدد في منطقة دخول الجذر ولكن تتميز هذه الأسباب بوجود نقص الحس وعجز آخر.

  • ضغط العصب يؤدي إلى إزالة الميالين الموضعية، مما قد يؤدي إلى نشوء النبضات المنتبذة انتقال القمع و تثبيط مسارات الألم المركزية التي تنطوي على نواة مثلث التوائم الشوكية.

  • تعد الاضطرابات الأخرى التي من الممكن أن تسبب أعراضًا مشابهة (مثل التصلب المتعدد) أحيانًا ألمًا عصبيًا ثلاثي التوائم وأحيانًا لا.

 

ما هي طرق علاج الم العصب الخامس

يوجد عدة طرق لكي يتم علاج الم العصب الخامس، تشمل هذه العلاجات: 

 

  • تعتبر المسكنات المعتادة غير فعالة، لكن بعض الأدوية المضادة للصرع يمكن أن تخفف الألم أحيانًا، قد تكون بعض أدوية الصداع النصفي مفيدة أيضًا، وخلاف ذلك قد تضطر إلى اللجوء إلى الجراحة .

  • عندما يضغط أحد الأوعية الدموية على العصب ثلاثي التوائم ، يمكن للجراح أن يفصل الوعاء عن العصب عن طريق فصل المادة بين الاثنين، هذه التقنية فعالة بشكل عام في علاج الألم، ولكن إذا كان السبب ورمًا، فيمكن إزالته جراحيًا.

  • التخثير الحراري: وهي تتمثل في تدمير الألياف العصبية الصغيرة للعصب ثلاثي التوائم في أصل الألم عن طريق الحرارة، وتمر عبر الخد من ناحية أخرى، يتم الحفاظ على الألياف الكبيرة التي توفر الإحساس باللمس.

  • العلاج بواسطة الجراحة الإشعاعية  جاما: هذه تقنية إشعاع دقيقة للغاية يتم إجراؤها بعد وضع إطار التوضيع التجسيمي على جمجمة المريض، هذا العلاج غير جراحي ولكن له آثار متأخرة.

خلال هذا المقال تعرفنا على الم العصب الخامس، حيث إنه يصيب البالغين بشكل مستمر، ولكن الأكثر شيوعًا للإصابة به هم النساء.